فلا وربك لا يؤمنون
فلا أي.
فلا وربك لا يؤمنون. فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم أمر الله تعالى عباده المؤمنين بطاعة النبي صلى الله عليه وسلم في مواضع كثيرة من القرآن الكريم وكذا على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم وهذا الأمر معلوم من الدين بالضرورة وجعل. ث م لا ي ج د وا ف ي أ ن ف س ه م ح ر ج ا م م ا ق ض ي ت و ي س ل م وا ت س ل يم ا فمعناه. فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك الآية. ليس الأمر كما يزعمون أنهم مؤمنون ثم لا يرضون بحكمك ثم استأنف القسم وربك لا يؤمنون ويجوز أن يكون لا في قوله فلا صلة كما في قوله فلا أقسم حتى يحكموك.
لأن حكمه هو الحق الذي لا ريب فيه وهو حكم الله عز وجل فالواجب. ف ل ا و ر ب ك ل ا ي ؤ م ن ون ح ت ى ي ح ك م وك ف يم ا ش ج ر ب ي ن ه م ث م ل ا ي ج د وا ف ي أ نف س ه م ح ر ج ا م م ا ق ض ي ت و ي س ل م وا ت س ل يم ا 65. وذلك لأنه كان معصوما من أن يقول في السخط والرضا إلا حقا. حدثنا أبي حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا أبو حيوة حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن الزهري عن سعيد بن المسيب في قوله.
وفيه أنه صلى الله عليه وسلم حكم علي الأنصاري في حال غضبه مع نهيه الحاكم أن يحكم وهو غضبان. وقال ابن أبي حاتم. أما قوله سبحانه. فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت الآية.
اختلف واختلط من أمورهم والتبس عليهم حكمه ومنه الشجر. ف ل ا و ر ب ك ل ا ي ؤ م ن ون ح ت ى ي ح ك م وك ف يم ا ش ج ر ب ي نهم ث م ل ا ي ج د وا ف ي أ ن ف سهم ح ر ج ا م م ا ق ض ي ت و ي س ل م وا ت س ل يم ا ي ع ن ي ج ل ث ن اؤ ه ب ق و ل ه. ف ل ا ف ل ي س ال أ م ر ك م ا. أي يجعلوك حكما فيما شجر بينهم أي.
فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما تفريع عن قوله ألم تر إلى الذين يزعمون وما بعده إذ تضمن ذلك أنهم فعلوا ما فعلوا وهم يزعمون أنهم مؤمنون فكان الزعم إشارة إلى انتفاء إيمانهم ثم أردف بما هو أصرح وهو أن أفعالهم تنافي. أنه يجب أن تنشرح صدورهم لحكمه وألا يبقى في صدروهم حرج مما قضى بحكمه عليه الصلاة والسلام. قد ذكرت آية فلا وربك لا يؤمنون في سورة النساء وتعد هذه السورة من السور الطوال وقد تجدها في المصحف العثماني السورة الرابعة بعد الفاتحة والبقرة وآل عمران وأيض ا تشتمل على 176 آية ونزول هذه السورة في المدينة والدليل على ذلك حديث البخاري رضي الله عنه عن عائشة رضي الله. فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما النساء 65 فهذه الآية تسلب وصف الإيمان عن كل من لم يحتكم في.