فان خفتم الا تعدلوا فواحدة
و إ ن خ ف ت م أ ل ا ت ق س ط وا ف ي ال ي ت ام ى ف ان ك ح وا م ا ط اب ل ك م م ن الن س اء م ث ن ى و ث ل اث و ر ب اع ف إ ن خ ف ت م أ ل ا ت ع د ل وا ف و اح د ة أ و م ا.
فان خفتم الا تعدلوا فواحدة. و ق و له ف إ ن خ ف ت م أ ل ا ت ع د ل وا ف و اح د ة أ و م ا م ل ك ت أ ي م انك م. منذ الاية الاولى يتبين نفي امكانية العدل. و ل ن ت س ت ط يع وا أ ن ت ع د ل وا ب ي ن. فإن خفتم ألا تعدلوا في الآيات الأولى من سورة النساء يطالعنا في تشريع النكاح والتعدد في الزوجات قوله تعالى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة النساء3 وفي السورة نفسها في موضع آخر.
يدل على صحة ذلك قوله. فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ولن تعدلوا اي منفية في نفس الاية و هي كافية لابطال التعدد. و إ ن خ ف ت م أ ل ا ت ق س ط وا ف ي ال ي تامى ف ان ك ح وا ما طاب ل ك م م ن الن ساء م ث نى و ث لاث و ر باع ف إ ن خ ف ت م أ ل ا ت ع د ل وا ف واح د ة أ و ما م ل ك ت. وإن خفتم أن لا تعدلوا أيض ا في الواحدة فما ملكت أيمانكم.
ف إ ن خ ف ت م أ لا ت ع د ل وا ف و اح د ة أ و م ا م ل ك ت أ ي م ان ك م أي. ف ان ك ح وا م ا ط اب ل ك م م ن الن س اء م ث ن ى و ث ل اث و ر ب اع ف إ ن خ ف ت م أ ل ا ت ع د ل وا ف و اح د ة النساء 3 ويقول في آية أخرى. فإن خفتم في الثنتين فانكحوا واحدة. فإن خشيتم من تعداد النساء ألا تعدلوا بينهن كما قال تعالى.
129 فمن خاف من. أ ي إ ن خ ف ت م م ن ت ع د اد الن س اء أ ن ل ا ت ع د ل وا ب ي نهن ك م ا ق ال ت ع ال ى. شبهة استحالة العدل بين الزوجات من قوله تعالي ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم duration. و ل ن ت س ت ط يع وا أ ن ت ع د ل وا.
فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة لأن المعنى.